رغم الظروف الزمانية والمكانية المختلفة، إلا أن حادثة الطفل المغربي ريان جعلت الكثير من السودانيين يدعون من أجل خروجه حيا لكن بأمل كبير، مستذكرين قصة الطفلة أم شوايل التي تم إخراجها في العام 2010 من بئر بعمق 38 مترا في منطقة ريفية بغرب السودان بقيت بداخله نحو 33 يوما، قبل أن يكتشف صبية كانوا يمرون قرب البئر المهجور أصواتا بعيدة من داخله.

أخبار ذات صلة

لحظة بلحظة.. عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان العالق في بئر

 وتقول بعض الروايات غير المؤكدة أن تلك الفتاة كانت تحاول الاختباء خوفا من العقاب بعد ضياع ثلاث عنزات كانت ترعى بها خارج قريتها ومن ثم سقطت سهوا في البئر.

وكان عمر أم شوايل عند وقوع تلك الحادثة 12 عاما؛ لكنها تمكنت من البقاء على قيد الحياة في تلك البئر التي كانت مليئة بالزواحف والعقارب، بحسب رواية السلطات التي أشرفت على إخراجها.

المغرب.. سباق مع الزمن لإنقاذ الطفل ريان

 

ووفقا لإحدى الروايات الأقرب للتصديق، فقد وجدت شوايل معلقة في غصن شجرة داخل البئر مما شكل لها حماية من لدغات العقارب والزواحف؛ كما شكلت أوراق الشجرة قوتا لها خلال مدة بقائها في البئر.

وعلى الرغم من الحالة الرثة التي وجدت عليها ونوبات الخوف التي كانت تنتابها خلال الأيام الأولى التي أعقبت إخراجها من البئر؛ إلا أن أم شوايل تمكنت بمساعدة فريق طبي مختص من التعافي تماما من كل الرضوخ والكسور والآثار النفسية التي تعرضت لها.

المغرب.. جهود إنقاذ الطفل ريان مستمرة
4+
1 / 8
تستمر الجهود في المغرب من أجل إنقاذ الطفل ريان
2 / 8
دخلت عملية إنقاذ الطفل ريان قرب شفشاون يومها الرابع
3 / 8
من موقع سقوط الطفل ريان
4 / 8
المغرب.. جهود مستمرة لإنقاذ الطفل ريان وإخراجه من البئر
5 / 8
عملية إنقاذ الطفل ريان تتم بحذر شديد
6 / 8
تعاطف كبير مع مأساة الطفل ريان العالق في بئر بالمغرب
7 / 8
الطفل المغربي ريان عالق في البئر
8 / 8
عمليات إنقاذ الطفل ريان مستمرة

 وبعد 5 سنوات من تلك الحادثة عادت أم شوايل فتاة طبيعية وتزوجت من أحد أقاربها؛ إلا أنها توفيت بعد فترة قصيرة من زواجها في العام 2015.

المغرب.. جهود مستمرة لإنقاذ الطفل ريان